ظهور بعض الكدمات في الوجه وحول العين: وهي أحد الأضرار المصاحبة لشد الوجه كرد فعل طبيعي من الجسم، وتبدأ الكدمات في الاختفاء أثناء التعافي، ويبدأ التعافي منها خلال أسبوعين لكنه قد يتطلب شهرين للتعافي التام.
تصلح عملية شد الوجه بالخيوط الذهبية أيضاً لكل شخص يرغب في علاج ترهلات وتجاعيد الوجه والرقبة بدون جراحة.
أما الجراحة فإنها تستغرق وقتاً حتى تمر فترة النقاهة بسلام ويمكن للمريض التمتع بنتائج العملية. ولا عجب في هذا إذ أن العملية جراحياً تعتبر علاج لحالة ترهل شديدة تشمل عضلات وبشرة الوجه ولذلك فإن آثارها تكون أعمق ونتائجها تدوم لفترات أطول.
هناك بعض العوامل التي قد تساعد على تأخير ظهور تجاعيد الوجه إلى أبعد مدى ممكن، ومنها:
نعم يمكن إزالة الخيوط الدائمة للوجه دون أي ضرر وبدون آثار. أمان هذه التقنية هو الأمثل.
اتبع التعليمات بشأن موعد البدء في استخدام الشامبو والصابون والأنواع الموصى باستخدامها.
يتم إجراء عملية شد الوجه تحت تأثير التخدير الموضعي والعام.
إحضار كافة الكريمات والمراهم من مضادات حيوية، ومراهم منع التورم، ومسكنات الألم.
لابد من مناقشة التفاصيل حول عدد الخطوط وطولها مع الطبيب فهو القادر على تحديد ذلك؛ تبعاً للحالة، مع العلم أن خيوط الكولاجين لشد الجلد تصلح فقط مع حالات الترهل البسيطة للمتوسطة وخلو المنطقة أسفل الجلد من الدهون.
يقوم الجراح في هذه العملية بشد أنسجة البشرة العميقة عن طريق جروح صغيرة في منطقة خط الشعر شد الوجه أو فوق الأذن أو في منطقة التجاعيد الخفيفة المحيطة بالأذن.
ستساعدك الرعاية الذاتية في المنزل خلال الأسابيع الثلاثة الأولى على التعافي وتقليل خطر حدوث مضاعفات:
ومن فوائد هذه العملية أنه يمكن الخضوع لها في بداية ظهور أعراض الشيخوخة، حيث تغني عن الجراحات المكثفة لعدة سنوات. وكذلك يمكن الخضوع لها تحت التخدير العام أو الموضعي.
لا يختلف تحضيرات للعملية بمختلف أنواعها كثيراً، ففي كل الحالات يخضع المريض لبعض التحاليل الطبية للوقوف على حالته الصحية ويعطيه الطبيب بعض التعليمات التي يجب الإلتزام بها في الفترة التي تسبق الجراحة لضمان نجاحها.
وبالنسبة للتقنية المناسبة لإجراء هذه العملية فيعتمد اختيارها على حالة المرشح وتقدير الطبيب المختص، فبعض المرضى ذوي البشرة الحساسة والرقيقة قد لا تناسبهم تقنية الليزر، أو عملية شد الوجه بالخيوط.